احلام الورود

مرحبا بك زائرنا الكريم
انت غير مسجل معنا
نتشرف بمشاركاتك معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احلام الورود

مرحبا بك زائرنا الكريم
انت غير مسجل معنا
نتشرف بمشاركاتك معنا

احلام الورود

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احلام الورود

المتعة والفائدة عنواننا فمرحبا بكم معنا في احلام الورود


    الايدز**الوباء القاتل

    احلام الورود
    احلام الورود
    مديرة المنتدى
    مديرة المنتدى


    عدد المساهمات : 119
    تاريخ التسجيل : 19/07/2010

    الايدز**الوباء القاتل Empty الايدز**الوباء القاتل

    مُساهمة من طرف احلام الورود الثلاثاء يوليو 20, 2010 4:11 am


    الإيدز: الوباء القاتل..

    مقدمة:

    تقدر منظمة الصحة العالمية عدد حاملي فيروس الإيدز على مستوى جميع قارات الأرض بـ 30 مليون وهو بالتالي يهدد كل شخص، ولذلك يجب تزويد كل فرد من أفراد الأسرة بقدر كاف من المعلومات حوله. اتقاء الإيدز أمر بسيط ولكن الإصابة بعدواه قاتلة لأنه لا يوجد إلى الأن علاج يشفي هذا المرض ولا لقاح يقي من العدوى.

    عدد الحالات المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم وحتى عام 1997 هو 30 مليون حالة. ظهرت الأعراض على أقل من ثلث المرضى ومات غالبيتهم. في الحقيقة، الحالات المبلغة لا تحتل سوى قدر ضئيل من كم هائل، وكثير من المصابين الآن بالعدوى ينتظر أن تظهر عليهم أعراض الإصابة. أشارت دراسة لمنظمة الصحة العالمية إلى إصابة 8500 شخص يوميا تقريبا، منهم 1000 من الأطفال.

    الخطر والمواجهة

    أصبح الإيدز وباء حقاً. فالفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة AIDS والذي ينتشر عبر سوائل الجسم قد أودى، بالفعل، بحياة 3 ملايين شخص في عام 2003 وحده. وليس هناك أية مؤشرات على تباطئه. واليوم يُقدر عدد المصابين بفيروس "أتش آى في" HIV في كافة أرجاء العالم بحوالي 40 مليون نسمة.

    نجح فيروس نقص المناعة المكتسبة، المسبب لمرض الإيدز خلال العامين الماضيين، في سحب أعداد متزايدة من الشباب العربي، بقوة أكبر من ذي قبل، نحو منحدر خطير.
    ويري خبراء ومتخصصون أنه على الرغم من تزايد الوعي بهذا المرض المدمر في العالم العربي، والانخفاض النسبي للمصابين فيه مقارنة بمناطق أخري من العالم، إلا أنه لا مفر من ضرورة تغيير موقف الأفراد والمجتمع من المرض، والمصابين به.

    فقد عزّز هذا الموقف حسبما يشير المتخصصون فرص تفشي الإيدز بصورة مستمرة، ودفع الكثيرين من المصابين به إلي الصمت خشية تعرضهم إلي إيذاء معنوي هائل، إلى جانب الآلام الجسدية والمادية التي تسحقهم فور وقوعهم في رحا المرض.

    مع أن الأخبار التي تشير إلى نجاحات في تطوير أدوية لمعالجة مرض الإيدز، تعتبر أخباراً سارّة إلا أنها في الوقت نفسه قد أسيئ فهمها من قِبَل الكثير من الشباب الذين عادوا إلى التهور من جديد في تعاملهم مع هذا المرض القاتل.

    ولذا فإن نسبة الإصابة به لا تزال في ازدياد مستمر.
    وتشير إحصائيات مركز التحكم في الأمراض Center for Disease
    Control (CDC) إلى أن هناك أكثر من 5 ملايين شخص في الولايات المتحدة يعيشون في خطر التعرض للإصابة بفيروس أتش آي في HIV.



    اكتشاف الوباء

    في عام 1981، وجد الدكتور مايكل غوتليب أخصائي أمراض المناعة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس UCLA، وكان حينها في الـ33 من عمره، نفسه في مواجهة عدد من الحالات الغريبة. فقد تردّد عدد من الشباب اليافعين على مستشفيات مختلفة في المدينة وكانوا جميعا يعانون من التهاب الرئة الفطري Pneumocystis carinii pneumonia، وهو مرض يصيب عادة المرضى كبار السن أو أولئك الذي يخضعون للعلاج الكيماوي.

    يقول غوتليب: "كانت هذه الحالات تبعث على الحيرة، إلا أنه لم تكن لديّ أدنى فكرة بأن ما بدأ بوصفه مجموعة من الحالات الغريبة سيتحول إلى وباء يؤثر في 40 مليون نسمة".
    وفي 18 حزيران/يونيو 1982، أصدر مركز التحكم في الأمراض تقريرا يقول إن"عاملا معديا" يكتسح نظم المناعة عند البشر ما يجعلهم عرضة حتى للجراثيم العادية. وانتهى الأمر بأن يكون الدكتور غوتليب أول طبيب يصف ما سيُعرف فيما بعد بمرض نقص المناعة المكتسبة، الإيدز.

    مهددون بالوباء

    عدم معرفة السواد الأعظم من الناس في كثير من أنحاء العالم بماهية هذا الفيروس وكيفية انتشاره يدفعهم إلى اعتبار المصابين به أشخاصا مارسوا الرذيلة، وإلى أن إصابتهم عقاب من الله على إثمهم، ويدفعهم ذلك أيضا إلى معاملة مرضى الإيدز بتمييز واعتبارهم موصومين. يحدث هذا في الوقت الذي تقول فيه الدراسات إنه يمكن لفيروس أتش آى في المسبب للإيدز أن يصيب أي شخص سواء كان رجلاً أو امرأة أو طفلاً.

    ويمكن لأي شخص مصاب أن ينقل العدوى إلى شريكه عن طريق الاتصال الجنسي غير الآمن.
    فقد بلغت الإصابات الجديدة بين النساء اللواتي أُصبنَ بالعدوى في الولايات المتحدة عن طريق الاتصال الجنسي مع الرجال 75%، أما معدل الإصابة بين الرجال عن طريق الاتصال الجنسي مع النساء فقد وصل إلى 15%.

    ويمكن للنساء الحوامل نقل العدوى إلى الأجنة، وإلى الأطفال عند الولادة أو من خلال الرضاعة الطبيعية.
    كما يمكن للبشر أن يُصابوا بفيروس"أتش آي في" عبر عمليات نقل الدم الملوث وعبر استخدام الحقن الملوثة عند تعاطي المخدرات وعبر تعاطي الجنس.
    معاناة متعددة

    يذكر العاملون في مجال مكافحة الإيدز ورعاية المصابين به في مصر كيف أن الأشخاص الذين أصيبوا بهذا المرض يرفضون الظهور أمام المجتمع كضحايا لهذا المرض القاتل، فهم يمتنعون عن التقاط أي صور لهم، وقرروا مؤخرا رفض لقاء وسائل إعلامية بعد أن أقدمت محطة إذاعية كبيرة على بث حديث مسجل معهم لمرات عديدة دون أن تغيّر ملامح أصواتهم خلال عملية "المونتاج"، على عكس ما وعدتهم به قبل التسجيل، على حد قول العاملين.

    وتكشف نشرة أصدرها مؤخرا مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط، بالقاهرة عن حالات ألم نفسي يتجرعها المرضى والمقربون إليهم نتيجة رفض المجتمع لهم من خلال أربع قصص واقعية من المنطقة العربية.

    أول هذه القصص هي لأخت أحد ضحايا المرض وعمرها 23 عاما، تقول فيها: "كان الخبر كارثة مدمرة، فالأمر لم يقتصر على اكتشاف إصابة أخي بالمرض المميت، ولكن أسرتنا حلّت عليها أيضا وصمة العار"، وقد آثرت هذه الفتاة الصمت ولم تخبر أباها أو أمها أو زوجها بالأمر خشية أن تفقد أحد والديها نتيجة الصدمة، أو تنهار حياتها نتيجة رد الفعل المتوقع للمجتمع الذي سينالها هي أيضا، وليس أخاها فحسب.

    والقصة الثانية لشاب عمره 26 سنة ذهب إلى المختبر ليتأكد من شكوكه حول إصابته بالإيدز، وجاءت النتيجة بما لا يشتهي، فصعقه الخبر، وظن أن خطأً ما قد حدث، إلى أن تذكر متى نال منه الفيروس فأخبر أخيه الذي ثار في وجهه واتهمه بالأنانية، وطلب منه أن لا يخبر أحدا حتى لا يجلب "العار" لنفسه وأسرته.

    أما القصة الثالثة فتروي قصة امرأة عمرها 42 عاما توفي زوجها متأثرا بالمرض المهلك بعد أن نقله إليها دون أن يدري فاتهمها أبواه بأنها كانت السبب في إصابته بالعدوى، وأنها غير وفية له، وطردوها من منزلها وسلبوها أبناءها، وتقبلها أبواها غير أن مرض أبيها فرض عليها العمل لتتجنب أن يهلكها الجوع قبل الإيدز الذي يعمل دون كلل أو ملل للقضاء عليها. ومع تحملها لهذا الوضع المؤلم، فإنها واجهت الرفض من كل الذين يعرفونها، فاضطرت في نهاية الأمر إلى العمل في مكان بعيد لا يعرفها فيه أحد، وقضت أيامها الأخيرة في عناء متعدد المصادر والألوان.
    والقصة الرابعة تحكي عن طفل فقد حقه في أن يواصل دراسته من أجل السعي إلى مستقبل أفضل بعد أن طُرد من مدرسته عقب أن ذاع خبر إصابة أبيه بالمرض المدمر، وهو لا يدري إلى الآن ما هو ذنبه الذي ارتكبه. وقد اضُطرت جدته التي تبلغ من العمر 65 سنة إلى كفالته.

    السلوك والدين

    يبدو أن ما يفعله بعض الناس هنا مع مرضى الإيدز لا يتطابق مع تعاليم الأديان، خاصة الديانتان الرئيسيتان اللتان يتبعهما غالبية المواطنين في هذا الجزء من العالم.

    فقد أعرب الدكتور منيع عبد الحليم محمود، عميد كلية أصول الدين الإسلامي بالقاهرة -جامعة الأزهر- عن أن معاملة المرضى بازدراء هو عمل مخالف للدين مشيرا إلى أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أوصى أتباعه بعيادة المريض، خاصة الذين لديهم مرض خطير.

    وأضاف أستاذ أصول الدين الإسلامي أن مرضى الإيدز أصبحوا يحتاجون منا اليوم الكثير، وناشد القادرين على التبرع لإجراء الأبحاث والمساهمة بالقلب والمال من أجل درء هذا الخطر، وقال إننا نرى دولا غير مسلمة تنفق مليارات الدولارات من أجل محاربة الوباء في كل بلاد العالم بما فيها الدول الإسلامية، التي أصبح واجبا عليها أن يتحرك أفرادها وحكوماتها للمساهمة في هذا العمل الإنساني الجليل.

    ويقول الأنبا بسنتي أسقف المعصرة وحلوان بمصر إن للمرضى صلاة خاصة في الكنيسة يصليها عليهم المؤمنون من المسيحيين، ويدعون الله أن يصرف عنهم البلاء وأن يعافيهم لافتا إلى أن السيد المسيح قد رفع من أهمية زيارة المريض بقوله: "كنت مريضا فزرتموني".

    وأوضح عالم الدين المسيحي أن المريض يحتاج من زائريه أن يقولوا له كلمات تزيد الإيمان في قلبه، وترفع من روحه المعنوية، وتذكره بأن يثق في الله الذي لديه قدرة على أن يفعل كل شيء، فلا يوجد شيء صعب على الله.

    إحصاءات عربية

    قال الدكتور هاني زيادي، المسئول الطبي بوحدة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، إن الانخفاض النسبي في أعداد المصابين في كثير من الدول العربية وجّه الأبحاث إلى فهم خصائص الوباء ومعلومات الناس عنه لافتا النظر إلى أن أيا من الدول العربية لم تنتج عقاقير أو أبحاثاً تؤدي إلى علاج المرض إلى الآن.

    وأشار إلى أن الاختلاف في الأرقام المنشورة عن الإيدز يرجع في أحيان كثيرة إلى أن هناك أرقاما مبلغةً من قبل وزارات الصحة في بعض الدول، وهناك تقديرات يقوم بها خبراء ومتخصصون يتبعون أُسُسا علمية وإحصائية متعارفاً عليه&;#1575;، وأن كليهما

    مرض الإيدز ( HIV Infection )...العوز المناعي

    الإيدز المرض الذي يسببه فيروس ضئيل لا يري إلا بعد تكبيره مئات الآلاف من المرات بالمجهر الإلكتروني، إن فيروس الإيدز HIV من مجموعة الفيروسات المنعكسة Retroviruses والتي هي من أصغر الكائنات الدقيقة المعروفة لدينا ولها قدرة عجيبة في استعمار الخلايا الحية والتكاثر فيها بواسطة التحكم في أسرار الجينات الموجودة في الخلايا ، ويهاجم فيروس الإيدز الخلايا اللمفاوية المساعدة T4 التي تمثل العمود الفقري والعقل المدبر لجهاز المناعة عند الإنسان فيتكاثر فيها ويدمرها ، ومن ثم يدمر هذا الإنسان ويهلكه ، لذلك يسمي بـ مرض نقص المناعة المكتسبة. ولفهم هذا الأمر لابد من إلقاء الضوء سريعا على جهاز المناعة. فلقد حبى الله الجسم الإنساني بوسائل دفاعية نشطة لصد هجمات الغزاة المعتدين عليه ويقوم بهذه المهمة كرات الدم البيضاء ، وهي أنواع عديدة :

    النوع الأول هو الخلايا اللمفاوية وتوجد في الدم والغدد اللمفاوية والكبد والطحال ونخاع العظام الحمراء ، وتنقسم هذه الخلايا إلي قسمين الخلايا البائية B. CELLS وهي خلايا مختصة في صنع القذائف المضادة لأنواع الميكروبات المختلفة وهي ما تسمي بمضادات الأجسام Antibodies والنوع الثاني من الخلايا اللمفاوية هي الخلايا التائية T. Cells وهي اثني عشر صنفا علي الأقل لكل منها ميزة خاصة ووظيفة محددة فمنها من تتحول عندما تعلم بوجود العدو إلى خلايا مقاتلة تندفع في مجري الدم إلى الخلايا المصابة حيث العدو فتقوم بمهاجمته والالتحام معه في قتال ضار وشرس حتي تتمكن من القضاء عليه ، ومنها الخلايا المساعـدة Helper cells T4 ومنهـا الخـلايا المثبطـة Supresive T.cells التي تمنع الخلايا المقاتلة وتثبطها من استمرار نشاطها الانتحاري بعد انتهاء المعركة والقضاء على الغازي ، كما تثبط الخلايا البائية لتحد من انتاج الأجسام المضادة ، والوظيفة الرئيسية للخلايا البائية والتائية هي القضاء علي الفيروسات والطفيليات والفطريات والجراثيم والخلايا السرطانية ، ثم يقوم بعد ذلك النوع الثاني من خلايا الدم البيضاء ببلع الأعداء وكنس ميدان المعركة وتصفيته من الجثث المختلفة .

    طرق العدوى :

    1- الاتصال الجنسي و هو السبب الرئيسي لانتقال فيروس الايدز
    2- عن طريق نقل الدم أو مشتقاته الملوث بالفيروس .
    3- زراعة الأعضاء من متبرع مصاب .
    4- استخدام إبر أو أدوات حادة أو ثاقبة للجلد ملوثة مثل أمواس الحلاقة أو أدوات الوشم .
    5- عن طريق المشية من الأم الحامل .

    ما هي أعراض المرض؟

    يمر المريض بفترة حضانة وهي المدة الفاصلة بين حدوث العدوى وبين ظهور الأعراض المؤكدة للمرض، وهي مدة غير معروفة على وجه الدقة، إذ يبدو أنها تترواح بين 6 شهور وعدة سنوات وتكون في المتوسط سنة عند الأطفال و 5 سنوات في البالغين

    بعد 3-4 أسابيع من دخول الفيروس للجسم يعاني 50-70% من المصابين من توعك وخمول وألم في الحلق واعتلال العقد الليمفاوية وآلام عضلية وتعب وصداع ويظهر طفح بقعي على الجذع
    تستمر هذه الأعراض لمدة اسبوعين أو 3 أسابيع ثم تختفي ويدخل المريض في طور الكمون
    يستمر طور الكمون من شهور إلى عدة سنوات يتكاثر خلالها الفيروس ويصيب أكبر كمية ممكنة من خلايا الجهاز المناعي
    في المرحلة التالية تظهر أعراض على شكل تضخم منتشر ومستديم في العقد الليمفاوية وتدوم 3 أشهر على الأقل مع عدم وجود سبب لهذا الاعتلال
    تتطور الحالة لتشمل المظاهر التالية:
    نقص الوزن
    فتور وتعب
    فقد الشهية
    إسهال
    حمى
    عرق ليلي
    صداع
    حكة
    انقطاع الطمث
    تضخم الطحال

    1- متلازمة مع فقدان المناعة المكتسبة ( الأيدز )

    وهذه المتلازمة يوجد بها نقص في الخلايا (T4) , مع نقص في المناعة ,التهابات جديدة و متكررة مثل التهاب ( بنيمو سست كريني Pneumo Cystic Carinii ) و كذلك ( كبسوسي سركوما Kaposi's Sarcoma )
    وفي 50% من الحالات يعاني المرضى من فقدان المناعة بالكامل في مدة 10 سنوات .

    2- تضخم الغدد الليمفاوية المنتشر الدائم :

    و يشمل هذا النوع 30% من الحالات , و هي تكون أفضل من النوع الأول , و يعاني المريض من نقص في الوزن,الاسهال,ارتفاع الحرارة, التهاب طفيلي , نقص في كرات الدم البيضاء , و نقص في الخلايا المساعدة .
    * إصابة المخ Brain Involvment
    * فقدان الذاكرة , أو ما يسمى ( معقدة فقدان الذاكرة المناعي ), جنون , أو التهاب المخ ,و التهاب المخ يكون 50% من الحالات , و قد يصاب المخ لوحده , أو مع الأعراض الأخرى .
    * نقص في الصفائح الدموية يؤدي إلى نزيف من أي مكان في الجسم.

    التشخيص :

    تشخيص الحالة باخد عينة من الدم لفحص اختبار الايدز, وهو تحليل يمكن لأي شخص أن يجريه في أي مرفق صحي. يعتمد هذا التحليل على وجود الأجسام المضادة للفيروس في الدم ويعطي نتيجة فعالة بعد التعرض للعدوى بـ 6-12 أسبوع تقريبا. وفي حالة إيجابية هذا التحليل يتم عمل فحص تأكيدي يسمى وسترن بلوت Western Blot وتكون نتيجته قاطعة .

    العلاج :

    لا يوجد دواء خاص لمرض فقدان المناعة , و يمكن إعطاء بعض الأدوية ضد الفيروسات مثل : زيدوفيدين Zidovudine .
    لا يوجد تطعيم ضد مرض فقدان المناعة .

    الحوار مع الأبناء

    صغار الأطفال من 5-8 سنوات
    في هذا السن يحب الأطفال أن يسألوا عن الولادة والزواج والموت، وربما يكونوا قد سمعوا عن الإيدز في برامج التلفزيون ويريدون السؤال. يجب طمأنتهم إلى أن الإيدز لا يصيب أحد نتيجة الإختلاط المعتاد في الشارع أو المدرسة أو النادي. وهذه فرصة جيدة لتوعية الطفل حول المبادئ الصحية البسيطة كالنظافة وتلوث الجروح إذا لم تلق العناية الواجبة.




    مرحلة المراهقة من 9-12 سنة

    في هذا السن تبدأ تغيرات المراهقة ويهتم الصبي بجسمه ومظهره ويجب أن يعرف ما الذي يعتبر سويا أو غير طبيعي وينبغي على الوالدين أن يتناولوا التطورات الجنسية في أحاديثهم مع أبنائهم وضرورة اجتناب السلوكيات المنحرفة التي تعرضهم للعدوى بأمراض جنسية وتوعيتهم حول طرق العدوى بفيروس الإيدز.

    ما بعد البلوغ من 13-19 سنة

    في هذه المرحلة يتعرض الأبناء لعوامل التشويش أو التناقض وعلى الوالدين أن يؤكدا لهم ضرورة الابتعاد عن السلوكيات المنحرفة والسيئة مع شرح قيم الأسرة ومبادئ الزواج وتقاليد الحياة العائلية وأنماط الحياة الصحية. ويجب أن يعرف الأبناء كيف أن السلوكيات المنحرفة فضلا على أنها أمور تحرمها الأديان وترفضها المجتمعات فإنها تؤثر على قدراتهم الذهنية وسلامة تصرفهم وبالتالي تعرضهم لعدوى الكثير من الأمراض بما فيها الإيدز.

    ما الذي ينبغي أن تعلمه المرأة؟

    تكرار الحمل للأم المصابة وإرضاع المولود رضاعة طبيعية يؤدي إلى ازدياد عدد الأطفال المصابين بالإيدز في العالم
    على الوالدين أن يضربوا المثل الطيب من خلال سلوكهم
    التأكد من تعقيم الأدوات المستخدمة في ثقب الأذان والختان والحقن وأدوات طبيب الأسنان والإبر الصينية وأدوات الوشم. ويفضل استخدام أدوات وحيدة الإستخدام، وإن لم تتوفر فيجب تعقيمها بغليها لمدة 5 دقائق على الأقل أو بغمسها في الكحول لمدة 15 دقيقة. أما الأدوات الشخصية مثل فرش الأسنان أو أمواس الحلاقة فلا يجب المشاركة بها بتاتا
    التوعية الصحية عن المرض ضرورية ضمن الحدود المناسبة للفئة العمرية والمستوى التعليمي
    تجنيب الأبناء الظروف التي قد تؤدي إلى تعاطي المخدرات بتشجيعهم على ممارسة الهوايات المختلفة وابعادهم عن رفقاء السوء



    وسائل العلاج

    اصبح الكشف عن وجود دلائل فيروس الايدز في الدم واسع الانتشار ومتوافرا للجميع وبهذه الفحوص امكن التحقق من وجود الاجسام المضادة لفيروس الايدز والاجسام المضادة بروتينات تنتجها خلايا دم بيضاء معينة عند دخول الفيروسات أو الكتيريا أو الاجسام الغريبة الى جسم الانسان ويدل وجود الاجسام المضادة لفيروس الايدز في الدم ولا يمكن الاعتماد على فحص الدم فقط لمعرفة وتشخيص الايدز وقبل الحكم النهائي على الشخص بانه مصاب بالايدز فإن لدى الطبيب اعتبارا أخرى مثل حالة المريض وتاريخه الاجتماعي ومظهره الخارجي ومن الادوية التي تستطيع إيقاف نمو فيروس الايدز في مزارع المختبر هو دواء زيدوفودين وهو من ضمن الادوية المضادة للفيروسات الذي شاع استعماله واطلق عليه سابقا اسم ازيدوثيميدين ويعرف باسمه المختصر AZT كما يستخدم الدواء الحيوي الانترفون في علاج الايدز وللوقاية من هذا المرض اللعين تحاشي الاتصال الجنسي غير المشروع (الزنا) كما يعمل الباحثون على ايجاد لقاحات لمنع العدوى بفيروس الايدز وكذلك عدم تناول المخدرات بكافة صورها وأشكالها .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:38 pm