من حق مستخدم برامجك أن يتمتع بخصوصيته، وأن يضمن عدم استخدام بعض الخصائص من قبل أي شخص آخر، فقد تنشيء برنامجاً يتطلب التعامل معه دراية وإدراك في مجال الحاسوب، كأن يكون البرنامج تشفير ملفات، أو حذف أو كتابة فوق ملف ، فكيف ستحقق له هذه الخصوصية؟ نعم بأن تضع كلمة مرور يعرفها هو تكون بمثابة وسيلة تدقيق الهوية.
قبل أن نبدأ يجب علينا أن نعرف بعض الجوانب المهمة حول كلمات المرور، فهناك أكثر من طريقة لإنشاء كلمات المرور، الطريقة البدائية وهي التي يضعها المبرمج ويعلن عنها عند التنصيب وهي ثابتة لا تتغير (وهي غير عملية ولا تحقق الغرض الذي أوجدت من أجله كونها متاحة للجميع)، الطريقة الثانية أن تنشئ قاعدة بيانات لكلمات المرور ويصبح التغيير فيها بمثابة تعديل بيانات، ويعاب على هذه الطريقة أيضاً أنها بدائية ويسهل كشفها لذلك لن نتعرض لأي من الطريقتين، لكن طريقتنا الثالثة هي التي يستخدمها كبار المبرمجين والتي تقوم على تسجيل البيانات في ملف الريجستري . الفكرة تقوم على مرحلتين مرحلة إرسال وحفظ، ومرحلة استدعاء، ويفترض بالمبرمج أن يقوم بوضع نافذتين أو إطارين من أجل أن يكون الأول بوابة دخول والثاني للتحكم والتغيير، وأنا جمعت ذلك في نافذة واحدة بإطارين، لكن هذين الإطارين لن يظهران معاً ففي الحالة العامة تكون الشاشة الرئيسية التي تظهر هي البوابة التي تتحكم بإمكانية الدخول لمن يحمل مفتاح الدخول (كلمة المرور) وإذا لم تدخل بيانات فسيفترض البرنامج أن كلمة المرور فارغة ولكن هناك زر يقوم بإخفاء الإطار الرئيسي ويستدعي الإطار الآخر الذي يتيح للمستخدم تغيير كلمة المرور وهو مكون من مربعي نص يجب أن تتطابق الإدخالات بهما فالأول لكلمة المرور الجديدة والثاني تأكيد كلمة لها لضمان كتابتها بالشكل الصحيح. وعندما تتطابق الكلمتين تظهر لك رسالة تنبئك بنجاح العملية وإلا فلن يمكن التغيير حتى لا يقع أحد بخطأ . فإن تم التغيير فإن هذا الإطار سيختفي ويظهر الإطار الأساسي لذلك يوصى أن يوضع الإطاران فوق بعضهما البعض حتى لا يكون الحجم كبيراً وحتى يكون المنظر مقبولاً لكني تركت كل منهما على وضعه لكي تضح لكم طريقة العمل. كما وضعنا شرح الأكواد في نفس الأكواد. أما إخفاء الأحرف واستبدالها بالنجوم أو أي رموز أخرى فهي من خلال خصائص النص الوظيفة PasswordChar الموضحة بالصورة رقم (1)
وبانتهاء هذه الحلقة نكون قد وصلنا للنهاية متمنين أن نكون قد بلغنا الغاية وأصبنا الهدف بتقديم مادة سهلة قريبة من فهم القارئ الكريم، ونعلم يقيناً أننا لم نغطي كل شيء لكننا اجتهدنا في أن نضعكم على بداية الطريق ونكسر حاجز الصعوبة.
50.zipمرات التحميل:544
قبل أن نبدأ يجب علينا أن نعرف بعض الجوانب المهمة حول كلمات المرور، فهناك أكثر من طريقة لإنشاء كلمات المرور، الطريقة البدائية وهي التي يضعها المبرمج ويعلن عنها عند التنصيب وهي ثابتة لا تتغير (وهي غير عملية ولا تحقق الغرض الذي أوجدت من أجله كونها متاحة للجميع)، الطريقة الثانية أن تنشئ قاعدة بيانات لكلمات المرور ويصبح التغيير فيها بمثابة تعديل بيانات، ويعاب على هذه الطريقة أيضاً أنها بدائية ويسهل كشفها لذلك لن نتعرض لأي من الطريقتين، لكن طريقتنا الثالثة هي التي يستخدمها كبار المبرمجين والتي تقوم على تسجيل البيانات في ملف الريجستري . الفكرة تقوم على مرحلتين مرحلة إرسال وحفظ، ومرحلة استدعاء، ويفترض بالمبرمج أن يقوم بوضع نافذتين أو إطارين من أجل أن يكون الأول بوابة دخول والثاني للتحكم والتغيير، وأنا جمعت ذلك في نافذة واحدة بإطارين، لكن هذين الإطارين لن يظهران معاً ففي الحالة العامة تكون الشاشة الرئيسية التي تظهر هي البوابة التي تتحكم بإمكانية الدخول لمن يحمل مفتاح الدخول (كلمة المرور) وإذا لم تدخل بيانات فسيفترض البرنامج أن كلمة المرور فارغة ولكن هناك زر يقوم بإخفاء الإطار الرئيسي ويستدعي الإطار الآخر الذي يتيح للمستخدم تغيير كلمة المرور وهو مكون من مربعي نص يجب أن تتطابق الإدخالات بهما فالأول لكلمة المرور الجديدة والثاني تأكيد كلمة لها لضمان كتابتها بالشكل الصحيح. وعندما تتطابق الكلمتين تظهر لك رسالة تنبئك بنجاح العملية وإلا فلن يمكن التغيير حتى لا يقع أحد بخطأ . فإن تم التغيير فإن هذا الإطار سيختفي ويظهر الإطار الأساسي لذلك يوصى أن يوضع الإطاران فوق بعضهما البعض حتى لا يكون الحجم كبيراً وحتى يكون المنظر مقبولاً لكني تركت كل منهما على وضعه لكي تضح لكم طريقة العمل. كما وضعنا شرح الأكواد في نفس الأكواد. أما إخفاء الأحرف واستبدالها بالنجوم أو أي رموز أخرى فهي من خلال خصائص النص الوظيفة PasswordChar الموضحة بالصورة رقم (1)
وبانتهاء هذه الحلقة نكون قد وصلنا للنهاية متمنين أن نكون قد بلغنا الغاية وأصبنا الهدف بتقديم مادة سهلة قريبة من فهم القارئ الكريم، ونعلم يقيناً أننا لم نغطي كل شيء لكننا اجتهدنا في أن نضعكم على بداية الطريق ونكسر حاجز الصعوبة.
50.zipمرات التحميل:544