بسم الله الرحمن الرحيم
إن من طبيعة الحياة الدنيا الهموم والغموم التي تصيب الإنسان فيها ، فهي دار الأدواء والشدة والضنك ولهذا كان مما تميزت الجنة به عن الدنيا أنه ليس فيها هم ولاغم .
ومن علاجات لهذه الهموم :
1-التسلح بالإيمان المقرون بالعمل الصالح:
قال الله تعالى(من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون")وقال صلى الله عليه وسلم :
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خير له وأن أصابته ضراء صبر فكان خير له).
2-النظر فيما يحصل للمسلم من تكفير الذنوب وتمحيص القلب ورفع الدرجة إذا أصابته هموم الدنيا وغمومه :
قال الرسول صلى الله عليع وسلم ("ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه). فل يعلم المسلم أنه لولا المصائب لوردنا يوم القيامة مفاليس كما ذكر بعض السلف ولذلك كان أحدهم يفرح بالبلاء كما يفرح أحدنا بالرخاء.
و قال صلى الله عليه وسلم (إن الله إذا أراد بعبد خيرا عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد بعبد شرا أمسك عنه حتى يوافى يوم القيامة بذنبه).رواه الترمذي
3-معرفة حقيقة الدنيا:
قال صلى الله عليه وسلم (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر).رواه مسلم
وقال أيضا(العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلادوالشجر و الدواب). رواه البخاري وموت المؤمن راحة له من غموم دار الدنيا وهمومها و آلامها
4- ابتغاء الأسوة بالرسل و الصالحين واتخاذهم مثلا وقدوة:
وهم أشد الناس بلاء في الدنيا، والمرء يبتلى على قدر دينه، والله إذا أحب عبدا ابتلاه، وقد سأل سعد رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم :
فقال: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء ؟ قال(الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل،فيبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه و إن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة).
إن من طبيعة الحياة الدنيا الهموم والغموم التي تصيب الإنسان فيها ، فهي دار الأدواء والشدة والضنك ولهذا كان مما تميزت الجنة به عن الدنيا أنه ليس فيها هم ولاغم .
ومن علاجات لهذه الهموم :
1-التسلح بالإيمان المقرون بالعمل الصالح:
قال الله تعالى(من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون")وقال صلى الله عليه وسلم :
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خير له وأن أصابته ضراء صبر فكان خير له).
2-النظر فيما يحصل للمسلم من تكفير الذنوب وتمحيص القلب ورفع الدرجة إذا أصابته هموم الدنيا وغمومه :
قال الرسول صلى الله عليع وسلم ("ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه). فل يعلم المسلم أنه لولا المصائب لوردنا يوم القيامة مفاليس كما ذكر بعض السلف ولذلك كان أحدهم يفرح بالبلاء كما يفرح أحدنا بالرخاء.
و قال صلى الله عليه وسلم (إن الله إذا أراد بعبد خيرا عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد بعبد شرا أمسك عنه حتى يوافى يوم القيامة بذنبه).رواه الترمذي
3-معرفة حقيقة الدنيا:
قال صلى الله عليه وسلم (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر).رواه مسلم
وقال أيضا(العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلادوالشجر و الدواب). رواه البخاري وموت المؤمن راحة له من غموم دار الدنيا وهمومها و آلامها
4- ابتغاء الأسوة بالرسل و الصالحين واتخاذهم مثلا وقدوة:
وهم أشد الناس بلاء في الدنيا، والمرء يبتلى على قدر دينه، والله إذا أحب عبدا ابتلاه، وقد سأل سعد رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم :
فقال: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء ؟ قال(الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل،فيبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه و إن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة).
اسأل الله ان يفيدكم